أقرب ما يكون العبد من ربه عند الصلاة وعند الدعاء ليستجيب لمن تذلل له وطلب منه دون سواه، ويُمكن أن يدعي العبد ما يريد من أمور الدنيا والآخرة، ويبحث طلاب العلم عن دعاء عن العلم مكتوب لترديده ليزيد من التفوق في طريقه لتحصيل العلم.
- اللهم زدني علم.
- اللهم اغنني بالعلم وزَدني بالحلم وأكرمني بالتقوى وجملني بالعافية.
- اللهم ارزقني علما نافعا، ومعرفة واسعة، وحكمة وحلم بحق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
- اللهم افتح علي فتوح العارفين، وذكرني بما نسيت يا أرحم الراحمين.
دعاء لطلب العلم وقوة الحفظ
يطلب طالب العلم من الله أن يقوي ذاكرته ويرزقه قوة الحفظ وفتح الفكر، ويُمكن للشخص أن يسعى ويقوم بما عليه من مذاكرة ودراسة ومجهود، ويُمكن الدعاء بالتالي:
- اللهم افتح علي فتوح العارفين بحكمتك وانشر علي رحمتك وذكرني ما نسيت يا ذا الجلال والإكرام.
- الله علمنا ما جهلنا، وذكرنا ما نسينا، وافتح علينا من بركات السماء والأرض إنك أنت السميع العليم.
- اللهم أستودعك ما حفظت وتعلمت فرده إلي عند حاجتي إليه ولا تنسيني، يا رب العالمين.
- اللهم انفعنا بما علمتنا، وعلّمنا ما ينفعنا، وزدني علماً.
- اللهم أغنني بالعلم وزيني بالحلم وأكرمني بالتقوى وجمّلني بالعافية، يا حي يا قيوم.
- بحق لا إله إلا الله وحده لا شريك له، اللهم ارزقني قوة الحفظ وسعة الفهم، والتذكر والتمحيص.
- اللهم ذكرني من العلـم ما نسيت يا فتاح يا عليم يا خبير يا حكيم يا ذا الجلال والإكرام.
- سُبحانك لا عِلمَ لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم.
- اللهم اخرجنا من ظلمات الجهل إلى نور الفهم.
- ربِ اشرح لي صدري ويسر لي أمري وأحلل عقدةً من لساني يفقهوا قولي.
- اللهم ذكرّني ما نسيت، واحفظ عليّ ما علمت، وزدني علماً.
تحميل الدعاء بصيغة pdf
تستطيع الآن تحميل الدعاء من خلال النقر على الأيقونة الظاهرة بالأسفل:
دعاء عن العلم النافع
دعاء العلم اللهم علمنا ما ينفعنا ميز الله سبحانه وتعالى الإنسان عن سائر المخلوقات بالعقل، وزينه بالفهم، ورزقه الذاكرة والحفظ، وقد تمكن الإنسان من إعمال عقله ليتعلم العلوم والأدب ويبحث في الأرض ويكتشف الاختراعات التي سهلت له حياته، وهو العلم النافع الذي يفيد البشرية، ويُمكن للمسلم أن يدعو بالتالي عن العلم:
اللهم علمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا، وزدنا علما “سُبْحَانَكَ لا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ”.
اللهم آتنا من العلم ما ننتفع به وأعوذ بك من حال أهل النار.
اللهم إنا نسألك حسن الفهم وحسن العمل وحسن الفكر.
اللهم يا معلم موسى علمنا، ويا مُفهم سليمان فهمنا، ويا مؤتي لقمان الحكمة وفصل الخطاب.
اللهم إني أسألك علماً نافعاً، ورزقاً طيباً وعملاً متقبلاً.
اللهم يا من قلت وقولك الحق (واتقوا الله ويعلمكم الله) اجعلني من عبادك المتقين وعلمني ما ينفعني وانفعني بما علمتني وزدني علماً وعملاً وفِقهاً وإخلاصاً في الـدين
اللهم ارزقني بلاغة فهم النبيين وفصاحة حفظ المرسلين وسرعة إلهام الملائكة المقربين وعلمني أسرار حكمتك.
شرح دعاء اللهم علمنا ما ينفعنا
يحمل دعاء “اللهم انفعني بما علمتني وعلمني ما ينفعني، وزدني علما”، وفي لفظ آخر وأعوذ بالله من حال أهل النار، أو وارزقني علما تنفعني به العديد من المعاني الطيبة والجميلة كالتالي:
- هذا الحديث هو دعوة جامعة تتعلم بطلب العلم وما يجب أن يكون المتعلم المسلم عليه، والعام هو مطلب جليل ومقصد عظيم.
- اللهم انفعني بما علمتني: سؤال الله الانتفاع بما تعلمه الإنسان من العلوم، والعمل به خالصا لوجه الله، المقصود هنا ليس انتفاع الدنيا من رياء وسمعة بل الوسيلة التي تصل بالعبد للتعبد فيصلح عمله.
- وعلمني ماينفعني: طلب من الله مد العبد بالعلم الذي ينفعه، والقصد هنا علم الشريعة الذي يصلح الدين والدنيا وباقي عبادات العبد، وعلم بأسماء الله الحسنى وصفاته العلى وهو أشرف العلوم في الدنيا ومنجي العبد في الآخرة.
- وزدني علما: زدني علما إلى ما علمتني، وقد أمر الله نبيه بطلب زيادة في العلم، فبه يرتقي العبد وهو وسيلة للمعارف والعمل.
- أعوذ بالله من حال أهل النار: استعاذ من حال أهل النار من الألم والعاب الذي هم فيه، بسبب عدم انتفاعهم بالعلم وعدم العمل به في الدنيا، فمن لم ينتفع بالعلم ويعمل به يكون مصيره مثل أهل العذاب.
تنبيه: بالإضافة إلى الدعاء، على العبد أن يبذل الأسباب التي تدفعه لتحصيل العلم والعمل به على قول العلامة ابن سعدي: الأدعية القرآنية والنبوية الأمر بها، والثناء على الداعين بها، يستتبع لوازمها ومتمماتها، فسؤال اللَّه الهداية يستدعي فعل جميع الأسباب التي تدرك بها الهداية العلمية والعملية.
طلب العلم في الإسلام
حث الإسلام منذ نزوله على العلم وتحصيله بكل أنواعه، وأول ما نزل من الوحي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من القرآن كان” اقرأ” من سورة العلق، ولم تقتصر دعوة الدين الإسلامي للعلوم الشرعية فحسب بل امتدت لطلب العلم في جميع نواحي الحياة.
ومن مظاهر مكانة العلم الكبيرة في الإسلام منزلة العلماء، فقد قيل أن العلماء هم ورثة الأنبياء، وقوله تعالى “إنما يخشى الله من عباده العلماء“، والعلم هو من أسمى ما يسعى الإنسان لتعلمه، فمن توفي في طلب العلم عُد من الشهداء.
ويكون أجر طالب العلم وآثاره من العلوم النافعة صدقة على روحه حتى بعد وفاته ينال عليها الأجر والثواب، فقد ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
“إذا مات الرجل انقطع عمله إلا من ثلاث، ولد صالح يدعو له، صدقة جارية، أو علم ينتفع به”.الراوي : – | المحدث : ابن تيمية | المصدر : مجموع الفتاوى | الصفحة أو الرقم : 1/191 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
بالتالي فإن طلب العلم من الإيمان بالله تعالى ووصية نبيه الكريم، وكل من ينتفع بعلم الطالب يكون سبباً في تحصيله الأجر والثواب حتى بعد سنوات عديدة من وفاته.
يبحث طالب العلم عن دعاء عن العلم مكتوب لترديده والاستعانة بالله العلي العظيم في طريقه لتحصيل العلم النافع، ومن أنفع ما يتعلمه العبد في الدنيا هي العلوم الشرعية والعمل بها لتكون سبيله للنجاة من النار ودخول الجنة.
