المِهبَل عضو الاتصال الجنسي، والذي يمتد من فتحة الفرج وحتى عنُق الرحِم، ويتكون من: (شفرتين خارجيتين، وشفرتين داخليتين، والبظر)، كما يُغطّيه نسيج رقيق جدًا يُعرف باسم غِشاء البِكارة .
ولقد اعتقد الأطباء أن لكُل أُنثى شكل مِهبَل مُنفردة به، كما أنهم يرفضون تصنيفه على أنّه طبيعي أو غير طبيعي، حيثُ أنّه لا يوجد معيار ثابت يُمكن قياس جميع الأشكال عليه.
يختلف أنواع واشكال المهبل من امرأة إلى أُخرى باختلاف الجينات الوراثية والصفات العرقية، حيثُ أنّ صاحبات البشرة السمراء يختلفن عن صاحبات البشرة البيضاء في كافة الصفات الشكلية.
لا يستطيع أحد التسليم بمعرفة جميع أنواع المِهبَل المُختلفة، إلا أنّه على الرغم من ذلك أجمعت العديد من الدراسات على وجود 9 أنواع مِهبَل شائعة تم اكتشافها على مدار الأعوام.
ويُمكننا من خلال حديثنا حول أسماء أنواع المِهبَل بالصور استعراض تلك الأنواع مصحوبة ببعض المعلومات عنها، وذلك من خلال السطور القادمة:
المهبل ذو الشفرات الداخلية غير المُتماثلة
هو الذي يكون إحدى شفراته أطول من الأخرى أو أكثر سُمكًا وحجمًا منها، ويُعد هذا النوع من الأنواع الشائعة جدًا بين غالبية النساء، وهذا أمر جيد وليس معيبًا.
المِهبَل المُتماثل
في هذا النوع تكون الشفرات الخارجية في نفس حجم الشفرات الداخلية، ولا يُمكن فيه رؤية الشفرات الداخلية لاختفائها تحت الخارجية.
اقرأ أيضًا: تجربتي في التخلص من رائحة المهبل
المِهبَل ذو الشفرات المفتوحة
تكون فيه الشفرات الخارجية مُستقرة ومُسطحة على عظام العانة، ولكن على الرغم من ذلك تظل مُتباعدة قليلًا مما تُتيح للشفرات الداخلية الظهور.
المِهبَل ذو الشفرات المُنغلقة
على النقيض من النوع السالف الذكر، تكون الشفرات الخارجية مُتقاربة جدًا مما تظهر بصورة مُغلقة، الأمر الذي يجعل الشفرات الداخلية مخفية تمامًا، ويُمكننا القول انّ هذا النوع من المهبل غير شائع.
ويعتقد العديد من الرجال أنّ هذا النوع يتسم بالضيق، وبالتالي فإن الاحتكاك بين فتحة المهبل والقضيب ستكون أكبر، مما يُساعد على الشعور باللذة الجنسية للرجُل والمرأة.
المِهبَل ذو البظر الكبير أو الصغير
يجب العلم بتحكُم البظر أيضًا في تحديد الشكل، حيثُ أنّه في بعض الحالات يكون حجم البظر كبير يكاد يصل إلى حجم الإبهام ويكون أكثر حساسية، وفي البعض يكون حجم البظر صغير جدًا، ولكن يجدُر القول بأن التباين في حجم البظر عند النساء أمر طبيعي تمامًا.
المهبل ذو الشفاه الخارجية المُنحنية
يُعتبر من أنواع المهبل الأكثر تناسُقًا وجمالًا من حيثُ الشكل العام، ففيه يكون للشفاه الخارجية شكل مُنحني يُشبه المغناطيس أو حٍدوة الحُصان المقلوبة، وتوجد فيه الشفرة اليُمنى مُماثلة للشفرة اليُسرى، ويلتقيا في النهاية بالتساوي.
بالتالي يُصبح هذا الشكل كالنافذة في المُنتصف يظهر من خلالها الشفاه الداخلية.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع عملية تضييق المهبل بالليزر
المهبل ذو الشفاه الداخلية البارزة
يُعد من الأنواع التي يسهُل مُلاحظتها، حيثُ تكون الشفاه الداخلية في هذا النوع أطول من الشفاه الخارجية وتبدو وكأنها تتدلى من الفرج، ويُمكننا القول أنّ لهذا النوع ميزة كما له عدد من العيوب.
فيُفضل العديد من الرجال هذا النوع لكونه أكثر مُتعة في الجِمَاع، ولكن في المُقابل تواجه المرأة منه العديد من المُشكلات التي لا يُمكن تغاضيها.
المهبل ذو الشفاه الخارجية البارزة
على النقيض من النوع السابق الذكر تكون الشفاه الخارجية أطول من الشفاه الداخلية، وقد يكون الجلد فيه سميكًا ومُنتفخًا أو فضفاضًا ورقيقًا يُمكن امتداده إلى ما وراء الملابس الداخلية للمرأة.
المهبل البُني أو الداكن
تنتشر معلومة مغلوطة من قِبَل العديد من النساء، وهي أنّ المِهبَل الصحيح ينبغي أن يكون وردي، ولكن الحقيقة غير ذلك، حيثُ يميل لونه في الأغلب إلى البُني الفاتح وكذلك الاكن، ويؤكد عدد من الأطبّاء أنّ اللون الأحمر الفاتح قد يُشير إلى الإصابة بالالتهابات أو الحساسية.
اقرأ أيضًا: علامات تدل على أيام التبويض
كيف تُحافظين على صحّة المهبل ونظافته
يُعد المِهبَل من المناطق التي تُوجّب اهتمام كبير من المرأة، وذلك لتأثيرها على حياة النساء وكذلك العلاقة الزوجية، ويُمكننا في إطار حديثنا توضيح الطرُق التي تُساهم في الحفاظ على صحّة المِهبَل، والتي تتمثل في:
- الحرص على القيام بتمارين كيجل، حيثُ تُساهم تلك التمارين بصورة كبيرة في تقوية قاع الحوض، بجانب تأثيرها على المرأة خلال وقت الجِماع، ويُمكننا القول أنّه من أهم المزايا لتلك التمارين إمكانية القيام بها في أي مكان دون إدراك المُحيطين بذلك.
على المرأة فقط الجلوس أو الاستلقاء، ومن ثَمّ تقوم بقبض وبسط العضلات التي يتم استعمالها في وقف إدرار البول، ولكن ينبغي العلم بأنّه عند الإحساس بانقباض في المعدة أو العضلات الخاصة بالمؤخرة فهذه ليست العضلات الصحيحة المُستهدفة.
- الاهتمام باتبّاع نظام غذائي سليم وصحّي، وذلك لتأثيره الكبير على توازن حموضة المِهبَل، حيثُ أنّ تناول بعض الأطعمة المُفعمة بالفلفل والثوم وما إلى ذلك من المُمكن أن تتسبب في حموضة المِهبَل، وبالتالي التسبُب في وجود رائحة مُزرية.
- أثناء قدوم الدورة الطمثية يُنصَح بغسل الفرج أكثر من مرة في اليوم، كما أنّه من الضروري العناية بنظافة منطقة العجان التي تفصل بين فتحة المِهبَل والشرج، فيُمكن غسلها مرة واحدة يوميًا على الأقل عن طريق الاستحمام العادي.
- عدم الإفراط في تناول الحلوى، حيثُ توضّح مُنظّمة الصحة العالمية أنه يُمكن للإنسان الاكتفاء بـ 6 معالق صغيرة من المواد السُكرية على مدار اليوم.
- شُرب كمية مُعتدلة من المياه تتراوح ما بين 6 إلى 8 أكواب يوميًا، وذلك لعمل الماء على تخليص الجسم من السموم، بجانب حفاظه على رطوبة المِهبَل طوال الوقت.
- المِهبَل يعمل على تنظيف نفسه ذاتيًا، وذلك من خلال احتواء المِهبَل على نوع من البكتيريا النافعة، وتلك البكتيريا تُساهم في مُعادلة نسبة الحموضة في المِهبَل، مما يؤدي إلى حماية المِهبَل من الإصابة بالفطريات والعدوى البكتيرية.
من المُمكن القيام بتنظيف المِهبَل عن طريق استعمال غسول مُخصص أو بالماء فقط، ولكن ينبغي الحذر من استعمال الصابون لأنه يُساعد على قتل البكتيريا النافعة، كما أنّه يُزيد من فُرص الإصابة بالتهابات المِهبَل.
اشكال المهبل المفضل للرجال
استكمالًا لما نُقدّمه اليوم من أسماء أنواع واشكال المهبل، دعونا نقول أنّ شكل المِهبَل لا يُهم الغالبية من الرجال كما يُهمه بعض الأعضاء الأخرى كالصدر والردفين.
حيثُ أنّ العديد من الرجال ينظرون إلى المِهبَل على أنّه مُجرد أداة نهائية لتفريغ الشهوة الجنسية عقب مراحل التمتُع والمُداعبات وما إلى ذلك.
على الرغم من ذلك فإن المِهبَل المثالي الذي يميل إليه الرجُل بغض النظر عن أسماء أنواع المِهبَل بالصور، هو المِهبَل النظيف الذي تهتم المرأة بتهيئته للجماع، بالإضافة إلى المِهبَل الذي يُمكن أن يُسبب نقل الأمراض الجنسية بين الرجُل والمرأة.
مع ضرورة الحرص على كون الرائحة مقبولة وغير مُزرية من خلال عدم قيام المرأة بتناول الأطعمة المُنفّرة قبل وقت العلاقة الزوجية، وكذلك العمل على استعمال أنواع الغسول المُتميزة برائحتها المُنعشة.
في نهاية حديثنا حول أسماء و أنواع المهبل ، يجب العلم بأنّ الثقة بالنفس هي الدافع الرئيسي للنجاح في كافة مناحي الحياة، وحتى تتمكن كل امرأة من إقناع نفسها بالجمال ينبغي في البداية أن تثق فيه، ولا تدع شيئًا يهز تلك الثقة مهما كان.