من الضروري مشاركة تجاربكم مع الولادة في الشهر الثامن.. والتي من خلالها ستنجح الأمهات المقبلات على الوضع في الحصول على قدر كبير من الاستفادة.
- هناك العديد من العلامات التي تشير إلى ضرورة الولادة في الشهر الثامن من الحمل.
- ظهور علامات الولادة المبكرة يستدعي الحصول على مشورة الطبيب المختص في الحال.
- الولادة في الشهر الثامن قد تتضمن بعض المضاعفات التي ينبغي التعامل معها بصورة طبية صحيحة.
اقرأ أيضًا: تجاربكم مع الولادة في الشهر السابع
تجربتي مع الولادة في الشهر الثامن
اسمي نيفين.. وجئت اليوم لمشاركة تجربتي مع الولادة في الشهر الثامن معكم لتعم الفائدة على الجميع، حيث توجد بعض العلامات التي يمكنها أن تعاون على التنبؤ بالولادة المبكرة.. ومنها الشعور بألم في الظهر يتركز على المنطقة السفلية منه، ويمتاز بالقوة وعدم الزوال.
كما أن انقباضات الرحم المتكررة كل 10 دقائق.. والتي تزداد من حيث المعدل والشدة، تندرج ضمن أعراض الولادة المبكرة.. بالإضافة إلى زيادة معدل إنتاج الإفرازات المهبلية.. والتي تصبح مختلفة عن المعتاد من حيث القوام عادةً.
بالإضافة إلى الشعور بالضغط المتزايد على منطقة الحوض.. حيث شعرت وكأن الطفل يدفع نفسه إلى الأسفل، وكذلك تقلصات أسفل البطن التي تشبه تقلصات الدورة الشهرية.. والتي تشبه ألم غازات البطن، مع العلم أنها في أغلب الأحيان قد تأتي مصاحبة للإسهال.
ناهيك عن سيلان ماء الرحم من خلال المهبل.. والتي تعد من بين العلامات الشهيرة التي تدل على أن موعد الولادة قد اقترب، وهناك العديد من الأعراض التي تشبه الأنفلونزا.. ومنها الغثيان والقيء..
ولا سيما النزيف الدموي الخفيف من المهبل الذي يشير إلى الأمر ذاته، وعلى الفور حرصت على مراجعة الطبيب.. الذي أخبرني بأني على وشك الولادة، وأنا الآن قد وضعت نجلي معافى من الأمراض.
تجربة مع الوضع في الشهر الثامن
اسمي ميسرة.. وكنت أرغب في التحدث معكم في الولادة المبكرة، التي اختبرتها بالفعل منذ 3 سنوات حين أنجبت طفلي الأول.. وحين ظهرت أعراض الولادة المبكرة، حرصت على التوجه إلى الطبيب المختص على الفور.
حينها قام بإجراء فحوصات طبية على الحوض.. واستخدم أشعة الموجات فوق الصوتية عبر المهبل؛ لكي يتسنى له إمكانية قياس مدى اتساع عنق الرحم.. وبعد ذلك قام بتحديد مدى قوة انقباضات الرحم وتباعدها الزمني.
حينها وصف لي الطبيب بعض الأدوية التي يمكنها أن تعمل على الحد من معدل انقباضات الرحم.. أو الأدوية التي تعمل على دعم صحة الجنين، والتي عادةً ما يتم استخدامها في حال أن كانت الأم على وشك الولادة الطبيعية بصورة لا مفر منها.
ناهيك عن ضرورة النقاش الذي يتم مع الأم بخصوص إجراء عملية الولادة الطبيعية أو القيصرية.. بالاستناد إلى ظروف الأم الصحية والجنين، وحينها يتم الاطلاع على عدد أسابيع الحمل، وصحة الأم والجنين.. ولا سيما مدى استعداد المستشفى لرعاية الأطفال المبتسرين.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الولادة في الشهر السادس
قصتي مع الولادة المبكرة في الثامن
أدعى ملك.. وأرغب في مشاركة تجربتي مع الولادة في الشهر الثامن معكم اليوم، حيث وجدت أن هناك العديد من الأنواع التي تتضمنها الولادة المبكرة..
فهناك الولادة المبكرة إلى أبعد الحدود، وهي تلك التي تتم قبل إتمام 28 أسبوع من الحمل.. كما توجد الولادة المبكرة جدًا والتي تتم في الفترة التي تتراوح بين 28 إلى 32 أسبوع من الحمل.
أيضًا توجد الولادة المبكرة المتوسطة أو المتأخرة.. والتي تتم في الفترة ما بين 32 إلى 37 أسبوع من الحمل، أما عن الأسباب التي تؤدي إلى ضرورة الولادة المبكرة في الأساس.. فتتنوع ما بين المخاض المبكر.. أي أن يكون الرحم كبر للغاية، ويتسع لاستيعاب طفلين.
كما يمكن أن يكون السبب وراء الولادة المبكرة هو وجود مشاكل في المشيمة.. أو زيادة نسبة السائل السلوي بصورة ملحوظة، وكذلك الأمراض المزمنة كداء السكري وارتفاع ضغط الدم الذي يمكن أن يقود إلى التأثير بالسلب على صحة الأم أو الطفل.
كذلك تشتمل الأسباب على الإصابة بالأمراض المعدية.. والتي يمكنها أن تحدث بالسائل السلوي أو الجهاز التناسلي، ولا سيما تلك المشاكل التي تظهر في تركيب الرحم أو عنق الرحم.. والتي يكون فيها أرق أو أقصر من الطبيعي؛ ليكون من الصعب فتحه أو جعله متسعًا.. وفي تلك الحالة يحتاج الطبيب إلى إجراء عملية الولادة المبكرة على الفور؛ في سبيل الحفاظ على حياة الأم والجنين.
اقرأ أيضًا: الفرق بين دقات قلب الجنين الولد والبنت
إلى هنا نكون قد انتهينا من مشاركة تجاربكم مع الولادة في الشهر الثامن.. والتي من خلالها بات من السهل الاطلاع على أهم المعلومات المتاحة بهذا الخصوص؛ لتعم الفائدة على الجميع.
