من الضروري التعرف على تفاصيل تجربتي مع تصغير الأنف.. لأنها تشتمل على العديد من الوسائل المجدية التي نجحت في منحي الأنف الصغير ذو المظهر الطبيعي الجميل؛ ما جعلني أرغب اليوم في مشاركة تلك التجربة معكم لتعم الفائدة على الجميع.
- يمكن تصغير الأنف بالاعتماد على تقنية الليزر.
- البعض يستخدم الفيلر في تصغير حجم الأنف.
- من الممكن تصغير أرنبة الأنف باستخدام الخيوط.
- تمارين تصغير الأنف من بين الوسائل الفعالة.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع سرطان البلعوم الأنفي
تجربتي مع تمارين تصغير الأنف
أدعى مها.. وأبلغ من العمر 27 عامًا، وأرغب في تصغير أنفي بعض الشيء؛ لأنها لا تتناسب مع مظهر وجهي وتجعلني أشعر بالحرج في العديد من المناسبات.. ما دفعني إلى الاعتماد على تمارين تصغير الأنف الذي أشاد العديد من الأشخاص بفعاليتها بهذا الخصوص.
حيث تعد البديل الأمثل عن العمليات الجراحية.. علاوة على أنها تتم من خلال فتح فتحتي الأنف فيما يعرف باسم يوجا الأنف، والتي من شأنها أن تعمل على إعادة شكل الأنف.. كما تعاون على تحديد تعابير الوجه بسهولة ويسر.
بالاعتماد على تلك الطريقة توصلت إلى أن شكل الأنف وحجمها يتوقف في الأساس على شكل عظام الأنف.. التي تحدد شكل قاعدة الأنف، علاوة على الغضاريف التي تشكل طرف الأنف بصورة أساسية.. والتي عادةً ما تكون لينة وتمنح الأنف قدر كبير من الليونة، مع العلم أنه لا يوجد دليل علمي على صحة تلك التجربة.
تجميل الأنف بالليزر قبل وبعد
أدعى نوال.. وأنا على وشك الخضوع إلى عملية تصغير حجم الأنف بالاعتماد على تقنية الليزر.. فقد قد أملك أنف ذات حجم كبير قبل الخضوع لتلك العملية.
حين توجهت إلى الطبيب نصحني بإجراء بعض التغييرات اللازمة على شكل الأنف.. وبالفعل وثقت في رأي الطبيب لأنه كان ماهرًا للغاية في هذا المجال، ولكن بعد إجرائها ظهرت بعض الكدمات والوذمات التي تطورت مع مرور الوقت إلى نزيف.
إلا أنه أخبرني أن هذا الأمر من بين الأعراض الطبيعية التي يتعرض لها العديد من المرضى.. ونصحني آنذاك بضرورة الحصول على المضادات الحيوية والأدوية، ووضع الضمادات على الأنف.. ومع مرور الوقت امتثلت للشفاء وحصلت على أنف صغيرة الحجم ومتناسقة مع مظهر وجهي.
اقرأ أيضًا: تجربتي لفتح الرحم وتسريع الطلق
أضرار تجربتي مع تصغير الأنف بالليزر
أدعى روزيتا.. وأنا على وشك الخضوع إلى عملية تجميل الأنف وتصغير حجمها بالاعتماد على تقنية الليزر؛ ما دعاني إلى البحث عن أهم المضاعفات والآثار الجانبية التي قد تظهر نتيجة إلى الخضوع لتلك العملية.
حينها وجدت أنه يمكن أن يتم استخدامه بصورة خاطئة.. وفي المقابل سيتم حرق بعض الأنسجة الحية التي توجد في محيط الأنف، علاوة على التشوهات التي من الممكن أن يتم التعرض لها.
لا سيما أن الليزر يمكنه أن يكون السبب في إزالة اللحمية.. وبالتالي سيقود إلى الإصابة بانسداد الأنف وضيق في التنفس، ناهيك عن إمكانية الإصابة بنزيف الأوعية الدموية في الأنف.. كما يمكن أن يؤثر بالسلب على حاسة الشم والأعصاب المتصلة بالأنف.. لذا فقد حرصت على استشارة طبيب يملك قدر كبير من الخبرة في هذا المجال.
إبر تصغير الأنف قبل وبعد
أدعى أسامة.. وقد سبق لي تجربة إبر تصغير الأنف التي أشار العديد من أصدقائي بمدى فعاليتها، من هنا وجدت أن تلك الحقن تشتمل على نوعين.. وهما حقن مذيبات الدهون في الأنف لتصغيرها.
إلى جانب ذلك فيوجد الوخز بالإبر الصينية لتنحيف الأنف.. وبالتجربة وجدت أن النوع الأول من تلك الحقن فعال، ولكنه يشتمل على بعض الآثار الجانبية.. ومنها عدم تساوي جانبي الأنف عقب الحقن.
علاوة على أنه قد يؤدي إلى زيادة رقة الجلد في محيط الأنف؛ ما ينتج عنه الإصابة ببعض التشوهات.. كما يؤدي إلى الإصابة بالالتهابات، والكدمات في محيط الأنف.. علاوة على المعاناة من التورم في الأنف.
أما بالنسبة إلى النوع الآخر فيجب أن يتم بالاعتماد على بعض العوامل.. والتي يأتي في مقدمتها شكل الغضروف أو تأثير العضلات على غضروف الأنف، ولا سيما سُمك جلد الأنف وتجمع الدهون تحته.. ما دفعني إلى اللجوء إلى النوع الأخير وبالفعل حصلت على أفضل النتائج.
تجربتي مع إبر تصغير الأنف
اسمي سهير.. ومنذ فترة قد خضعت إلى تصغير الأنف بالإبر؛ ما جعلني أملك الخبرة بخصوص المزايا والعيوب التي تتضمنها تلك العملية.. حيث تعمل تلك الطريقة على الحد من الجراحة، وكذلك تجنب المشاكل التي قد تنتج عن التخدير الكلي.
ما يجعل المريض واعيًا ومدركًا في تلك اللحظة.. ويقدم التقييمات إلى الطبيب باستمرار، وكذلك من الممكن أن يقوم بتحديد اتجاه الإبر للحصول على النتائج المرضية والأنف ذات الشكل الجميل المتناسق.
من خلال تجربتي الخاصة وجدت أن إحدى مزايا تلك العملية البسيطة تتمثل أيضًا في تكلفتها المالية المناسبة.. والتي تعد في متناول يد الجميع، إذا ما قورنت مع العمليات الجراحية الأخرى التي يمكنها أن تتضمن الكثير من الأموال.
كما أن تلك العملية لن تجعلك تشعر بالألم.. علاوة على أنها لا تستغرق وقت طويل فما هي سوى 10 دقائق وتكون قد انتهيت من إجرائها.. على عكس العديد من العمليات الأخرى التي يمكنها أن تستغرق العديد من الساعات الطويلة.. ما يعني أنها لن تحتاج أيضًا إلى فترة نقاهة فيما بعد.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع كريم حقن الدهون
إلى هنا نكون قد توصلنا إلى نهاية تجربتي مع تصغير الأنف.. والتي من خلالها أصبح من السهل التعرف على الطرق الفعالة بهذا الخصوص، والتي تحتاج إلى استشارة الطبيب المختص أولًا.